المتابعون

الأحد، 11 سبتمبر 2011

الشباب قادمون









في هذه التدوينة


سوف اضع حقائق كثيرة 




يحتاجها الشارع العماني  




الكل يعلم ما حصل بعد المسيرة الخضراء الثانية 


والتى وقف البعض ضدها لما حوته من بعض البنود التى لم تعجب البعض


وقد اسماها البعض من معتصمي شباب صحار المسيرة المسيرة بأمر الحكومة


واعلم انها لم ترقهم ولكنها قد كانت حراك يلهم الشارع العماني بأن الصمت 


قد طال عمره وان لكل شيئ نهاية وهنا اقول حقيقة قد غابت عن الكثير من العمانين




بأن  ليس الفضل لشباب صحار بالصحوة والحراك 


انما الفضل لمنظمون واجهوا الحكومة بأسمائهم الحقيقية وانتم تعرفونهم من هم




وحتى وان كانوا ببداية الحراك بأسماء عشوائية ( رحلة امل ، عمر ، سيف القلم ، مختار الهنائي ، سالم الكندي عميد المظلومين ،محمد المشرفي ، نبهان الحنشي ،أحمد المغيري ) 


فقد كان لهم الفضل بتحريك السلطنة من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب 


فهل نسى العمانيون هؤلاء الشباب ؟


على كل حال لا نريد أن نعيد ونكرر ما حدث الكل يعلم بأن للمسيرتين 


الفضل بتحريك الشارع العماني الذي كان نائم بالعسل واتحدى اي مواطن


ان يقول ان ليس للمسيرتين اي فضل بتحريك الشارع العماني ولكن للاسف هذا الذي 


اراه ذهاب فضل لمسيرتين واعتبار ان تحريك المياة الراكده بدا سببه  شباب


صحار ب 26 فبراير والذي كان صرخة من صرخات المسيرة التى كان 


الهدف منها كسر حاجز الخوف والجمود بالشارع العماني .


الذي لم تأتي ثماره  الا بعد ان بدات المسيرتين الخضراء الاولى والثانية 


ولكن دائما تغيب الامور السلمية عندما تلتهب الشرارة .


اليوم وبعد غياب المنظمين للمسيرة الخضراء الولى و الثانية 




واختفاء الكثير  منهم عن الساحة اعود اليكم بعتباري شاهد على المسيرتين


للاوضح بعض أسرار الاختفاء.






البعض لا يعلم بما  عانيناه  من خوف على ارزاقنا 




لاننا كنا بفوهة المدفع وخاصة المنظمين للمسيرة الثانية .


نبهان الحنشي ، سالم  الكندي ، مختا ر الهنائي ،  احمد المغيري ، مبارك  السيابي 




وما عنايناه جميعا وما عانيته شخصيا  من تضيق بمقر عملي من تعهدات وانذارات 


والتي تقتضي بان لا امارس اي نشاط حركي سياسي ضد الدولة  القصد منه




( تنظيم مسيرات )  كوني عسكري واعمل 


بجهاز خاص يتبع السلطة والهذا أحترم هذا القانون  .


 ولكن السؤال هل  هذه هي النهاية .


هل هذه نهاية المحارب من أجل الاصلاح 


لا  بل هذه هي البداية واقولها ان الرزق بيد الرازق  بيد رب العباد 


ومن أجل عمان اضحى ومن اجلها اقف مع جميع ابناء بلدي في هذه الضروف


التى تستدعي بأن اقول كلمة الحق ولو على قطع  ارزاقنا.



فبعد اخفاق الحكومة بتلبية مطالب المسيرتين الاولى والثانية وصحوة شباب صحار وجميع ابناء السلطنة 

سوف اعود لكي اكتب بأن عمان كل ما املك 


سوف اعود لاقول بأن ضميري هو  عمان 


وحبي عمان 




وقلبي عمان 




وكل ما املك عمان 






ومستعد ان اخسر وظيفتي ومرتبي وجهدي  للاجلك يا عمان .






لاننا لو لم نفعل الاجدر بنا ان نموت  بتاريخ حافل بالخزي والعار 


فحشا لله ان  نرتضي هذه النهاية .

ليست هناك تعليقات: