المتابعون

السبت، 8 ديسمبر 2012

من أنتم .... المترشحون للمجالس البلدية بولاية السيب




تنتشر  الوحات بكل شوارع ودوارات وطرقات الولاية ابتدا من الموالح الجنوبية و الموالح الشمالية ومرورا بالمعبيلة شمال وجنوب وداخل مركز الولاية بالسيب واطرافها  الى نهاية الولاية المنومه  صور المترشحون للمجالس البلدية  قد نعرف البعض منهم بحكم القربى او الزمالة بالعمل او الصداقه  والبعض لا نعرفه ويظلوا كلهم محصورين بدائرة المعرفه عند البعض والبعض لم يشاهدهم طيلت حياته ولم يقدموا شي للولاية من اعمال خيريه او مساهمات لرقي الولاية والمضحك المبكي بنفس الوقت  الكل اجمع على عبارة مرشحكم فلان بن فلان   ( كلنا معا من أجل تطوير ولاية السيب ) فمن كلنا واين كنتم قبل ان تخاطبوا شريحة كبيرة بأكبر ولايات بمحافظة مسقط ، اين كنتم  عن الاعمال الخيرية اين كنتم عن مشاكل المجتمع بالولاية ( مخدرات ، سرقات ،  تهريب المخدرات ، محاكم الولاية تضج بئتفه الاسباب ) فهل ساهمتم بأيجاد الحلول الناجعه لها طوال سنوات قبل ان تاتي الاوامر الساميه بفتح باب الانتخابات للمجالس البلدية ، هل كل شي يتحرك بالبلد بمرسوم سلطاني  او ان ما يحتويه المرسوم من حوافز هو الذي سالت له لعاب البعض ،  كل من يتقدم للمجلس البلدي وهمه المنصب والمركز والمادة لايستحق ان يصوت له  واني لا ادعم اي مترشح لم نسمع عن اسهاماته بالولاية و على سبيل المثال لو  تقدم رئيس جمعية الحياة محمد الزدجالي لكنت ادعمه وانا مطمئن لضميري فمحمد الزدجالي صاحب جمعية الحياة قدم كثيرا لهذا الوطن وليس لولاية السيب فقط من خلال تبنيه حل قضايا مدمني المخدرات استطاعت الجمعيه ان تساهم بالكثير من أجل حل هذه القضية المهمه والتى تؤرق اصحاب الضمائر  وكثير من  الحالات اشفيت من الادمان اين محمد الزدجالي الذي يعمل  بصمت بعيدا  عن الاضواء ولم يتقدم لا لعضوية الشورى ولا لعضوية المجالس البلدية ايظا عبدالله العيسري صاحب مجموعة عبدالله العيسري والتى لها اسهامات كثيرة في تربية النشأ الصالح وتعليمهم كعبقري العلوم وعبقري الرياضيات .

من ارى صورهم بالدورات وبالشوارع لا يوجد لهم حراك ولا نشاط الا من رحم ربي ، ببعض النشاطات المحصورة بالحارة او بالمنطقة التى يقيم فيه فماذا سوف يقدم  للولاية هذا القادم الجديد على المجتمع .

ما ارجوه حقا ايه المواطنين  القاطنين بولاية السيب ان تختاروا الاصلح والانسب والذي يجب ان يقدم رؤيته وماذا سوف يقدم وما هي اسهاماته بالمجتمع قبل ان يترشح للمجلس البلدي وذلك من خلال اقامته امسية  عن ما سوف يقدمه وما هو برنامجه الانتخالبي وما هيه خططه ومالذي تريده الولاية  فالبعض وكيف يعمل مع يدا بيد مع المواطنين ، بعض المترشحون الان  منهم فشل في ترشيحات مجلس الشورى والان يحاول الركوب في قافلة المجالس البلدية فقانون الترشيحات معنا للاسف لا توجد معايير للكفائة او للاعمال التى قدمها المترشح للولاية من اسهامات وانشطة .


صوتك امانه لمصلحة الولاية لا تاخذكم النعره القبيلة ولا المحسوبية ولا المصاهره ولا الصداقه ولا الزماله بالعمل اوحتى الصداقه بالسهر وما الى ذلك من علاقات وقربى ،  الولاية بحاجة  الى رجل او امراة له باع طويل بالعمل التطوعي والعمل الاجتماعي بما يخدم الولاية  وبما يقدم من اسهام وجهد في تبني قضايا وحلها وكيف يتحرك بالولاية فيكفينا مرشحي الشورى عن الولاية  الحالين لم نسمع اصواتهم لا بالمجلس ولا بالولاية فلا نريد اعادة الكره  .