المتابعون

الاثنين، 22 يوليو 2013

السلطان مابين الشعبية الحالية وشخصية السبعين


                                                 


عندما تولى السلطان قابوس سدت الحكم ب 1970 استبشر العمانيون بتوليه الحكم خلفا لابيه السلطان سعيد بن تيمور وذلك لما عانوا من سؤ الاحوال وضنك المعيشة والضرائب المفروضه فحملوا المهاجرين العمانين امتعتهم معلينين العودة الى وطنهم الام عمان تاركين خلفهم سنوات من التغرب  الى دول الخليج وافريقيا وكان من ضمنهم أبي وأبيك  وجدي وجدك و الكثير من المواطنين العمانيون كانوا بدول الخليج بشتا الوظائف التى تأمن لهم العيش الكريم متحملين قسوة الغربة وحنينهم للاستقرار بالوطن مع أسرهم وذويهم .


انخرطوا العمانين عند عودتهم  بكافة اجهزة الدولة سوى بالقوات المسلحة أوالشرطة والوزارات الخدمية والقطاع الخاص كشركة بيديو ( pD ) وغيرها من الشركات  وستطاعوا ان يعيشوا بذلك الراتب الذي لا يتعدى 200 ريال ببعض الوظائف وكانت الحياة بسيطه ببساطة تلك الحقبة واسعار المواد سوى الاستهلاكية أو الغذائية  يغطيها ذاك الراتب  كما يغطي تسديد بعض الديون وتحمل نفقاة الاسرة .


عندما تتحدث اليوم الى أولئك الأباء والاجداد  وتسأل أحدهم عن أيام السبعين والستين يحدثك وهو منشرح الصدر يحكي لك المعاناه وصعوبة الحياة بزمن السلطان سعيد وكيف كانت تنقلاتهم ومعيشتهم وما ان يعرج الى حقبة السلطان قابوس الا وتستحضر وعد السلطان قابوس لشعبه بأن فجرا جديد بأذن الله سوف يشرق على عمان وشعبها ، فيحدثك عن أنبلاج ذاك الفجر وكيف خرجوا من سود ظلالم الحكم الى نور الحكم ورفاهية المعيشة .


بعتقادي بأن نسبة  كبيرة  أن لم يكن معظم الشعب  يكنون الحب والاخلاص للسلطان قابوس  من هم  بسنوات عمره او  اكبر منه سنا  او اصغر منه بقليل هذه الفئة من جيل الستينات والخمسينات والاربعينات   مات من مات وعاش من عاش ليشهد ميلاد أجيال اخرى تختلف طريقة معيشتهم وتفكيرهم وسلوكهم فهم لا يقولون بأن الشارع بنى والانارة توفرت والعلم والصحة وباقي للخدمات انها هبة من الحكومة بل هي من خيرات البلد ومن ثرواته النفطية والمعدنية .

ويشاركهم بالرأي موليد السبعين والثمانين وهلم جرى الى ان نصل الى مواليد التسعين وهؤلاء مختلفين تماما لما شهدوا بعصرهم من تطور ومدنية  ورفاهية وحياة عصرية تكنالوجيه ، جيل البلاستيشن والرسوم والفيس بوك والتويتر والهواتف الذكية جيل التحرر والطيران بالفضاء الافتراضي ، هذا الجيل تربى على نمط اخر يختلف تماما عن مواليد السبعين وبدايات الثمانين حيث كانت المدرسة والاسرة والبيئة البسيطة  لها دور كلا يكمل الاخر تربية ممزوجة بالقسوة والحنين وببيئة نظيفة من المخدرات ومشتقاتها (الافضل )و (التمباك )حتى مضغ البان على حياء ولربما يؤدي مضغه امام الجميع الى السخرية من تصرفك  . 

كان ارتباط النشأ بالبيت والمسجد والمدرسة والمجتمع ارتباط وثيق جدا وكانت نظرتهم للسلطان نظرة كبرياء ممزوجه بالفخر والرجولة  رغم قلت مشاهدتهم  له  لعدم توفر التلفاز بكل عمان   فبعض لبلدان  لم تصلها امدادات الكهرباء و لم يكن  للصحف انتشار أوسع مثل الان .

بعد دخول الالفية ودخول التكنلوجيا وتوفر وسائل التواصل والولوج للانترنت وقرات الصحف ومشاهدة التلفاز ومختلف القنوات بدات أجيال السبعين والثمانين  تتطور وتتحدث افكارها الممزوجه بعبق الماضي واصالة الحاضر بدات الحياة تتسع والفراغات تمتلي والاسرة الصغيرة تكبر والمستلزمات والمتطلبات تزيد فالذي كان بالامس لا يكفي لليوم وبقى السلطان باني نهضة عمان  تنظر الية الاجيال بنظرة مختلفه عن نظرة الاباء ولاجداد ليست نظرت استعلاء او نكران بل نظرة مستقبلية ملؤها الرغبة الجامحة للتطوير والتحديث ومواكبة العصر الحديث بتوفير سبل العيش الكريم وتوفير مستلزمات الحياة بصورة اسرع وافضل عن السابق فلكل زمان ومكان افعال فمن كان  بالسبعين يمتدح الدكتور طومس  بمطرح لا يعجبه البروفسور فلان بالسلطاني رغم الفرق الشاسع بين المستشفيين  فرق المبنى والادوات الطبية وذلك لتطور الامراض وانتشارها وفتكها بالبشر فحين لم  يستطيع المواطن أن يجد العلاج الشافي بمستشفيات بلده اضطر للسفر للعلاج بالخارج متحمل مصاريف العلاج وتذاكر السفر ومصاريف المرافقين معه  وكثيرا من هذه الحالات تكون التبرعات الاهلية والايادي البيضاء عون لهم لما يجدوه من صعوبة الحصول على الموافقه  بسهوله على تحمل الحكومة العلاج بالخارج   .


وحتى نكون منطقين  اكثر يجب ان نيقن ونؤمن بأن لكل زمان مرحلة  ما لا يمكن تطبيقها او فرضها او حتى تجاهلها أوالعيش دون التحديث والتغيير فالتغيير من سنن  الله بالكون .



الجيل الحالي ما بين التجديد ورفض التقوقع بحديث الاعلام والاباء ممن لازالوا على   قيد الحياة فيكفي ان تتحدث الى أحدهم عن السبعين ليرد عليك انت لا زالة أفكار  تعيش بالماضي نحن اولاد اليوم نرغب ونطمح ونحلم بأشياء تفوق طموحات  وأحلام الاباء والاجداد فالاباء والاجداد كانت اقصى طموحاتهم تكوين أسرة يتكاثر الابناء والبنات فيها وتزويجهم بالاقارب لتكاثر العائلة والقبيلة  وامتلاك فدان يحرث فيه ويربي اغنامه وبعض التجارة البسيطة كدكان صغير بالحارة فكانت طموحاتهم تتحقق لبساطة الطموح  ويسرها بذلك الزمان.

لذا حين صطدم الجيل الحالي بمعوقات الحياة العصرية وعدم توفر بعض الامكانيات بدا يكيل الوم ع الحكومة وينتقدها سوى بالمجالس او بالمنتديات او الفيس بوك والواتساب وطبيعي بأن تتأثر صورة السلطان في مخيلتهم فهم لا يجدون بأنه يجب ان يبقى بعيد عن النقد لتبقى صورته ناصعه البياض فحين انفتحوا ع العالم وسافروا لاقطار العالم للدراسه او للسياحه وشاهدوا  الفضائيات والانترنت وجدوا بأن الحكومات ملزمه بتقسيم الثروة والعدل والمساواة والحريات وعدم التضييق دون ان تمتدح او تمجد او حتى تجامل  فهم يعتبرون كراسي الحكومة وظيفة لخدمة الشعب وليس الشعب لخدمة الحكومة .

لذا اختلفت الاحوال  كثيرا و بدا كثيرون من  الشباب وخاصة الجيل الحالي  لا يكترثون  بما يحدث من تنمية او خطط مستقبيلة ترسمها الحكومة  ولا يهتموا بالاخبار المحلية او اوضإع  البلد ومستقبلة سوى الداخلي او الخارجي   .

وهذه حقيقة مؤلمة حقا ويعود سببه  للاعلام لتخلفه عن الركب الحديث  وجموده وزج اسم الحاكم بكل صغيرة وكبيرة وتحقيق الخدمات  بالاوامر السامية  ، فيجب ان تبقى شخصية الحاكم مؤثرة ومحبوبه بكل زمان ومكان  وذلك ليس ببث الاغاني الوطنية او الادعية الدينية المضافه حاليا  بل بحضور مسؤلي الحكومه  تفاصيل معيشة المواطنين واحساسهم بضروفهم وقربهم  منهم فمن كانت ترضية الجولات السامية والتقاءهم با السلطان وحكومته  الجيل الحالي يكفيه بأن يظهروا مسؤولي الحكومة وصناع القرار  بالتلفزيون او حتى بأحد الصحف المحلية وبحوارات الشباب ليترجموا بعدها اهم المطالب التى تم التحدث عنها  .

تسليط يد الامن ومراقبة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعية وتكميم الافواه ومحلاحقة  الكتاب ولمدونين والتضيق عليهم ليست حلول ناجعه بهذا العصر فمن كانت ترهبه الجونية والزنزانه الان لا يهاب حتى الكرسي الكهربائي .

حوار عقول الشباب والمواطنين  كافة  و الاستماع للافكارهم وتبني مواهبهم وتدريبهم واعطائه حقوقهم حق التعليم العالي وحق التوظيف يجلب لك منافع تكفيك مبالغ باهضة تنفقها لعلاج الازمات. 

وتبقى الاجيال الحالية مرتبطه بالحاكم ليس بذكر المنجزات والمنشأة بل بتوفير سبل حديثة للحوار وسهولة التواصل بين الحاكم والمحكوم و تذليل الصعاب والعمل على وئد الفساد من جذوره ومراقبة المحسوبية ويكون القانون فوق الجميع وعلى  المسؤولين بالدوائر والمؤسسات الحكومية  و الوزراء  عكس صورة  الحكومة الرشيدة بما يتناسب مع مسماها وليس بما يتناقض،  فكيف لوزير ان تطول مقابلته شهور ولربما سنوات لتضيع المطالب  وتطول المظالم ولا تأخذالحقوق  بنهاية المطاف ، فيزيد الاحتقان لدى الشعب مما يسمع ويشاهد من مواقف يتعرض لها مواطنون على رقعة هذه الارض الطيبة .



آن لكم ايه المسؤولين ان تكونوا عون لباني مسيرة عمان وقائدها العظيم وان تمحوا الصورة او الفكرة التى  ارتسمت عن المسؤولين السابقين لتجعلوا الحاكم يطمئن ويستريح وهو قرير العين مريح القلب .


الشخوص ترحل ويبقى البلد يحمل تاريخ عظيم من العدل والحكمة والاصلاح .

الأحد، 10 مارس 2013

بعض السيقان لا ترى







ضجر في ليلة الخميس كانت ليلة سوداء قاتمه السواد لا يخترق سوادها القمر والنجوم كانت في سفر لم اعرف الى اين اذهب






اقترح علي احد الاصدقاء المؤلفين ان احضر عرض مسرحية جديده كتبها قريبا وانها سوف تعرض بتلك اليلة 18 مارس


فقد كانت المسرحية تستحق العناء واليكم القصة :


قبل بدا العرض بساعتين اتصل الصديق المؤلف وقال يوجد ممثل لديه ضرف لا يستطيع الحضور هل بأمكانك تتقمص دوره فالعرض ليس بالصعب مجرد مشيئ واصوات 

و ....( تهويف)

هوه هوه هوه اه اه اه وتلوح بيديك ويمكن تمسك وحده من يدها وطوقها خصرها وانتهت السالفه

وبس .... التمثيل ما باغي شيئ ، و الناس مصعبه الموضوع ومحرمه تلاقي الاجساد ومنظر الاخصر وقياس مسافة الايادي التى تطوق الاخصر والسيقان المتناسقه والعود الممشوق . 



قلتله ما بردك وبجرب




( مدخل )



لبست الوجوه اقنعتها وتخفت من المجهول



قد كانت ليلة العرض الكبير لمسرحية



( بعض السيقان لا ترى )

المسرحية كانت تحكي عن واقع حياة البشر وتجردهم من سمو الاخلاق والفطرة البشرية وتقمصهم بالحياة لعدت اوجه ،،، الصباح تجده موظف محترم بين زملائه والمسؤولين يقدم التحية ويحترم الكل بينما بين اهله عكس ذلك بعد الظهر يسابق ليصف بالصف الاول بين المصلين بالمسجد او بالمكان الذي يصلى فيه بمقر العمل ولكنه حين يعود من العمل ما يعرف اين مقر المسجد بعد عودته من العمل قد يصرخ لاطفاله ولا يستطيع تحمل ضوضائهم وبرائتهم بينما يداعب اولاد المسؤول ويلاطفهم بعد المغرب يمد جسده المثقل باحد المقاهي ليحتسي القهوة بعد العشاء يغط في نوم عميق ليصحوا على الضجر ويختلف مع اراى الاخرين ويقمعهم الغريبه انه سبق وان قال عبارته المشهوره حيث انه كان يمر قبل شهور قليله باحلك الضروف ( انا اؤمن بالديمقراطيه والتعدديه والراي والراي الاخر ) .



لقد جمع لاداء المسرحية مئات الممثلين المخضرمين من كل أنحاء العالم تجردوا من كل تقاليد لباسهم ولبسوا ثوبا موحد ( الاسود ) يعبر عن التجرد من كل شيئ الون الذي يخفي كل شي تحت عبائته .


تشابهة الوجوه وسارت في عتمة اليل في صمت رهيب يقهر الطريق المؤدي الى دار المسرح

لا تسمع شيئ سوى أصوات الاقدام على الاسفلت .... الصوت يقترب اكثر فأكثر من الجمهور المنتظر بالمسرح وكأنه جيش جرار ذهب ليحرر القدس .



يوجد شاب مختلف يمشي بيننا يلبس ثوبا ابيض قصير وعمامة صفراء

الون الاصفر الذي يدل على الغيرة وبياض دشداشته يدل على النقاء
لقد اطمئننت من ذاك الشاب فقد كان ملتحي ويشع وجهه بياض ولم يكن يلبس اي قناع


قيل عنه مدسوس والبعض قال جالسوس فيما ذهب الاخرون بعيدا وقالوا انه صوفي او مذهبي او باغي يرجع الامامه .


البعض ضن ان المخرج ارد ان يخفي دوره ولم يبديه لنا حتى لا يقتل التراجيديا الحقيقيه للمسرحية


مشينا طويلا اخترقنا اشجار القرم ونحن ننزل من جسر معلق على جبلين تحفه حجارة
وتضيئ ليله الاسود قناديل وافنس صغيره واصوات صرايصر وابواق سيارات الاسعاف.
لم ندرى لماذا الاسعاف كانت تسير بمحاذتنا حيث اننا لم نطلب سيارة النجدة ولم تكن المسافة بالطويله لكي يغمى على البعض ولم تكن اجواء مسقط بالحارة ليلا .





مركز الشرطة لا يبعد عن المسرح سوى بضع كيلوا مترات و عن مستشفى خوله 5كيلوا الكل كان يحفظ السيناريو ونهاية القصة حيث تبدا القصة بالغناء وتنتهى ممدده اجسادن بالطواري الا الرجل الابيض لم يكن يأبه فقد كان يتمتم بكلمات لا تسمع لقد كان يحمل كتاب يقرا منه وكأنه يحفظ ليتلوا امام الجمع في المسرح او ليصلي بنا جماعة صلاة العشاء .




دخلنا المسرح من اضيق ابوابه حتى يبدو منظر الدخول رهيب وكأننا اسراب ذباب النحل تعود الى خليتها عبر ثقب صغير يخترق اجدر المسرح المبني من الصخور الصماء المكلفه 900مليون وقف الجمهور مذهول وكانت من بينهم راوية ، وسعاد ، وساجدة حيث كانوا ينتظروا ستارة المسرح ان تفتح ولم يتخيل بأن ممثلون الادوار يأتون من حيث دخل الجمهور ويجلسون بالمقاعد بينهم لتلتحم الاجساد بعضها ببعض وتضيئ انوار المسرح ويشيحون بوجوههم جميعا الى ستارة المسرح وهي تفتح شيئ فشيئ حتى اكتملت وبان النور .





انطفئة الانوار فجأة ليبدا العرض 


رجع الون الاسود يغطي كل الاقنعة ويغطي المسرح والوجوه و الوان ملابس الجمهور التى كانت مختلفه .




ظهرت على المسرح فتاة بيضا تلبس عبائة سوداء كشفت عن ساقها وهي تغني 


من فيكم 


كان يحلم

ان يرى فتاة

من هذا الوطن

تكشف عن ساقها بالمسرح امام الجمهور.





لقد كان ههذا هو عنوان المسرحية




( السيقان التى لا ترى الا ليلا ) . 




عندها بدات همسات تخترقه صمت المكان وفجأة سمعنا صوت اطلاق نار التفتت الوجوه بوتيرة واحده الى الاعلى حيث البلكونات الخاص بالسمو والسعادة والمعالي لم نجد قناص التفتنا بنفس الحركه يمنة الى حيث الصفوف المحاذية للجدران الامامية للمسرح لم يكن من مندس ويسرة لم نرى جاسوس بدانا نشك في بعضنا البعض ذعرنا ونهضنا من مقاعدنا تقمص كل منا دوره وركضنا الى المسرح لكي نمثل بأننا .


ولكن فجاة ومن النص الخارج عن النص نسينا نصوصنا اختلت ادوارنا فقدنا توازننا 


فهرعنا نمثل بأننا .....

سعداء


فقراء


بسطاء

سذج

حتى النخاع




بدا الشك يفرق شملنا كل منا ينظر الى سيقان الاخر لعل كل منا بجانبه زميل يحمل سلاح وانه يتقمص دور ما ...



ملتزم ارهابي 

سلفي رجعي 

مطوع متزمة 

لبرالي ملحد

علماني منافق 



لم نجد اي احد فقط .....وجدنا بأن القصة اختلقها المؤلف ليضللنا بأن شيئ يخترق صفوف وحدتنا يغتال برائتنا يفجر صمتنا يخلع حيائنا يشتت وحدتنا لاننا لم نكن صادقين لمسرح الحياة كل منا ارد ان يمثل وجه اخر غير وجهه الحقيقي كل منا كان يرتدي قناع يخفي بداخل اشياء واشياء لا تحمل لمسرح حياته اي موطن .







كل منا ذهب تفكيره بان


جاره

صديقه

زميله

رفيقه 


يخبي خلف بنطاله مسدس او قنبلة يدوية.





لم نرى الرجل الابيض في المسرح ولا على المقاعد الفارهه بالدرجة الاولى ولا بأقصى الدرجات الرخيصه للفقراء .
بحثنا عنه في كل الوجوه ....


خلعنا الاقنعه

تعرت الوجوه

وقبلها تعرت المشاعر

لم نرى الرجل الابيض


لم نرى راويه

ولا سعاد ولا ساجدة



لقد خرجوا كلهم من اوسع ابواب المسرح هربا مذعورين من هول الموقف وتراجيديا القصه.





و كذلك خرج الرجل الابيض بعد ان قرات الفاتحه بالمسرح بالخطأ .











بعد ساعات وجدانه ممد جسده بسرير الطواري مضخن بالدماء متلطخ ثوبه الابيض وعمامته الصفراء يمسك بها مكان الطلقه .



في ليلة 18مارس .