المتابعون

الأربعاء، 28 سبتمبر 2011

السلطان قابوس

الصورة تحمل ذكريات 




هي نفسها الصورة بأول كتاب افتحه في المدرسة بالصف الاول الابتدائي
وهي نفس الصورة التى تزين صف المدرسة ونفسها التى في مكتب المدير
وهي من نتغنى لها بالنشيد السلطاني صباحا حين يقول مدرب الرياضة 
مدرسة صفا ... ايه نتباه ......


ومن ثم يسود الصمت لنردد خلف المذياع 


يا ربنا احفظ لنا جلالة السلطان
والشعب بالأوطان
بالعز و الأمان                          
وليدم مؤيدا
عاهلا ممجدا
بالنفوس يفتدى
ياعمان نحن من عهد النبي
أوفياء من كرام العرب
أبشري قابوس جاء
فلتباركه السماء
واسعدي والتقيه بالدعاء







ارتبط النشيد  السلطاني في قلوبنا فأحببناه وحفظناه عن ظهر قلب


 ولكن لم نكن ندرس  بأن السلطان هو الوطن  انما السلطان هو القائد
وهذه الثقافة غرسة فينا من زمن المدرس المصري والسوداني 
وبعض المدرسين العمانين ولو كانوا  قليلين العدد .


السلطان في قلوب العمانين






حب السلطان غرسوه ابائنا وامهاتنا فكان القائد الملهم ومضينا ونحن
نهتف بأسمه وكبرنا والسلطان بأعيننا الرجل الذي اسس بالبلد بأردة قوية.


الكثير من العمانين لم يحضى بمقابلة  السلطان بالمقابل الكثير منهم استطاع
ان يجلس معه ويتحاور ويصافحه بحرارة بالغه .




لمن لا يعرف السلطان قابوس من هذا الجيل 




السلطان قابوس شخص الطيبة تفوقه بل وتسبق غضبه 
متمسك بالتحدث بالغة العربية اذا سمع اي كلمة دخيله على
الغة العربية يشطاط غضبا ويصححها لمحدثه .


فهو لا يسمى المخزن( استور )


ولا المصابيح ( ليتات ) ولا المطعم  ( ميز )


تمسكه بالغة العرية تعلمنا كم نحن قاصرون بصر وبصيرة 
في ادخال مصطلاحات غربية والبعض منا يتفاخر بها للاسف.


وللامانة ساعد السلطان بتوظيف عدد كبير من الشباب من الباحثين
عن عمل من الرجال والنساء وساعد كثير من المظلومين وانصفهم .


السلطان يختلف عن الوزراء كثيرا وهذا للامانة لا يرد احد يطلبه شيئ
ولربما يغضب من تصرف البعض ويذهب غاضبا ولكن بعدها يعود لكي
يسال عن الشخص الذي غضب عليه ويعطيه سؤاله .




سردي لمحاسن السلطان قابوس لهو توضيح لبعض شباب جيل اليوم
سوى بالفيس بوك او بالتويتر او بالمنتديات حين وجدت بعض الانتقادات
الاذعه والتى لا ترضى مسلم ان يوجهها للغير
فما بالكم بولي الامر .




نعم نختلف مع بعض الامور وننتقدها بكل صراحة والسلطان يؤيد من يتكلم
بشجاعة ولا يهاب احد الا الله ومواقف كثيرة حصلت ورغم سلطته ولكن 
دائما ما يكون الاب الحنون والقائد الملهم في تعامله مع ابنائه بالرفق والين .




 اذكر موقف حصل بيوم من الايام تقدم مواطن للسلطان يشتكي من مديره 
بالشركة وكان المدير من ظفار .
وحين اقترب المواطن لكي يشرح لسلطان شكواه قال : مولاي مدير الشركه 
ظفاري ظالمني .


رد السلطان : عاود الكلمة مرة اخرى قلت ( ظفاري )


قال المواطن نعم مولاي ظفاري ( يحسب المسكين ما سامعنه )
هنا غضب السلطان وقال توجد هنا ( عنصرية ) ونهره وامر بتفتيشه .


ومواقف كثيرة ساعد السلطان قابوس فيها اشخاص بالمال او بالتزكيه
ولم تكن تتطلب مقابلة السلطان قابوس شهور كمقابلة وزير الاسكان او
وزير الديوان بل كان قريب من المواطنين سوى ببيته بيت البركة او بالمخيمات.


الفجوة التى حدثت هو ان السلطان قابوس تقدم بالسن  وقلل الخروج من بيته
لذا البطانة السابقه استطاعت ان تستغل هذه النقطة لمصلحتها .






صورة السلطان لن تضيع من مخيلتنا فهي كما رسمة بأول يوم عرفناه بها
والى اليوم فأذا انتقدنا سير وأداء حكومته فهذا ليس اننا نكره بل لاننا نحبه
ونحب مصلحته ولا نرضى ان يشوه سمعته الاهثون وراء مصالحهم .






اتمنى ان يعى بعض المتشدقين بأن السلطان هو الرمز الذي نلتفه حوله 
والذي نحترمه ونقدره ونتمنى له البطانة الصالحة التى تعينه


وان اتهاماتهم لنا بأننا محرضون واننا انقلابيون واننا لاهثون وراى الشهرة


اتهامات باطلة وهذه حيلتهم الضعيفة  .




حفظ الله عمان  وحفظ السلطان من كل مكروه .