المتابعون

الثلاثاء، 25 يناير 2011

مولاي انا مواطن واربابي راجوة (الجزء الثاني )


عدنا اليكم بعد انقطاع لنكمل لكم الجزء الثاني من هذه القصة

بعد ان مضت علي سنة وانا اعمل سائق عند راجوه تعلمت الكثير من الاشغال التى كان يطرشني راجوه اليها اصبحت اعرف اشخاص كثيرين بحكم علاقتي وقربي من اسرهم والزيارات التى يتبادلوها مع عائلة راجوه ، عرفت كبريا الاثرياء التجار الهنود بمسقط وصحار وصلاله والكثير بكل الولايات والمناطق .. اصبحت اشكل هاجس مخيف لراجوه حيث عرفت باسرار كثيرة وانشطه عديده بعضها بطرق قانونية والكثير منها بطرق ملتويه واتقنت العمل بالشركة حيث كنت اخذ الملفات والشيكات احيان اصرفها له وكان يأتمنني كثير ويضع امانة عائلته عندي لذا لم اخنه بيوم من الايام والحمدالله ، عرفت عن الصفقات والمناقصات التى ترسوا للشركه وكيف يتقاسموا الكعكه مع بعض المسؤلين بالدولة وامور كثيرة يشيب لها الراس ، راجوه كان دائما كريم عندي زاد في مرتبي واصبحت استلم 350ريال من غير الهدايا والكميشن ، لم يبخل راجوه علي حتى تكفل بادخالي معهد الثقافي البريطاني بمدينة قابوس بوقت المساء وكان يهتم كثير بمتابعتي ودراستي للغة الانجليزية ، لم اخبركم عن سفري معه الى الهند لمدة ثلاث ايام سافرنا حيث كانت مفاجئة لي قضينا بعض الامور الخاصه التى جهلتها ولم اعرفها الى اليوم عرفت فقط انه عاد مسرور كثير من هناك وفي يده حقيبة دبلوماسية لم احب ان اكون طفيلي لذا لم اسئله ماذا بها





راجوه







من هو راجوه




سوف اسرد لكم قصته وكيف بدا من لاشيئ سوى منظف منازل ومزارع بسيط



في احد نوافذ تسليم التاشيرات بمطار السيب سابقا نهره الشرطي الذي بالكونتر

ماتعرف التاشيرة من الجواز انت من وين جاي من الهند شكلك من افقر المناطق

تبسم ذاك الهندي الضعيف الذي من يراه يقول انه غلبان ومكسور الخاطر وميت من الجوع

وكأنه هيكل عضمي ب تغطيه بعض الملابس الجديده التى اشتراها للسفر لعمان


سلمه الشرطي جوازه بعد ان ختمه وقال له ا خرج من هذه الجهة


حمل حقيبته في ظهره وكيس كبير كانت به بعض امتعته وجر نفسه بتجاه بوابة الخروج




وهو يمر بممر الخروج والناس المنتظرين بصالة القادمون والمندوبين للفنادق وكل شخص يحمل لافته

وهو يبحلق في الوجوه لم يكن يعرف اربابه وكيف هي هيئته لذا مر خائف مرتعد وكانه يقاد الى



المجهول



ظل جالس بأحد الكراسي لاسق رجليها ببعضها ويتمتم ببعض الكلمات


الى ان اقترب منه شخص طويل القامة اسمر البشرة ونهره وقال له

تو انت الي اسمك راجوه

نهض من جلسته مرتعد وقال اتشا هيه ارباب


رد الرجل : انا ارباب مالك سعيد بن مصبح قوم بنروح جالس من الصبح احرصك كما عور يترجا الصبح

وانت منخش بين الكراسي


ذهب خلف اربابه وهو يجر الكيس والحقيبة في ظهره


لم يتازل الارباب سعيد بن مصبح ان يساعد راجوه وتأفف منه ومن هيئته

لذا كان اول انطباع لبابوه عن ارباه بانه شخص همجي لا يوجد عنده اسلوب طيب


ركب بابوه في البيك اب خلف وذهبوا في طريقم الى عبري



اثناء المرور ببرج الصحوة توقف سعيد بن مصبح يبحث عن عبريه

بحلق بابوه في برج الصحوة وكان ينظر الى الوجوه بستغراب


لم يزر الخليج من قبل ولم يخرج من بلده الهند الشاسعه ابد

كانت هذه اول سفره له خارج الهند





في عبري









بعد ان وصلوا البلد قاد سعيد بن مصبح راجوه الى المزرعه وعرفه ببيته الصغيرة وهو عبارة عن

صندقه وبها حمام صغير


كان راجوه يشعر بالجوع ولكن لم يتحدث الى اربابه لانه لايعرف كيف يشرح له

لذا اشار الى فمه بيده اشارة الى انه جائع

رد الارباب: بنجيبلك عيش ما تخاف بتشبع هنا عيش ودال وبيوم من الايام من تترس كرشك

بتبطر كما ربعك بو بطروا وهربوا


قالها سعيد وهو متشائم من العماله الوافده التى له معها تجارب عديده



راجوه لم يفهم هز راسه وقال اتشا هيه ارباب





في يومه الاول وبعد ان تناوله وجبة خفيفه غط راجوه في نوم عميق


من التعب والارهاق لم يفق الا قبل الفجر بنص ساعه


خرج قليلا وشاهد المنظر الرائع للوقت الفجر



وعند بداية الفجر ولا زال المكان مظلم خرج راجوه يتمشى بالمزرعه لم يكن يعلم ان بيوم الاول سوف








سوف يتمدد في احد اسرت مستشفى عبري



افاق على صوت الممرض وهي تقول بلكنة هنديه




اين انا وكيف حدث هذا الامر


ردت عليه كنت تمشي بالمزرعة ولم تنتبه الى الحفرة العميقة التى غطاها الحشيش الكثيف



فكسر عظم من ساقك قليل ولكن ليس بالكثير سوف تتعافى مع الايام



بقى راجوه بالمستشفى اسبوعين بعدها غادر المستشفى

احتار كثير سعيد بن مصبح ماذا سوف يفعل هل يترك راجوه بلا عمل

انه مجبر فماذا يستطيع ان يعمل بالمزرعه


وبعد تفكير عميق اشار اليه احد اصدقائه وهو صاحب عمارة ان يعمل راجوه عنده منظف

للشقق ويوجد بالعمارة مصعد ويستطيع ان يتنقل والتنضيف فقط شيئ بسيط لا يتعب




مضت الشهور وراجوه تأقلم كثير وبدت رجله تتماثل للشفاء وشيئ فشيئ الى ان ترك الرباط


تعود راجوه على وظيفته الجديده والتى ارتاح فيها كثير وكان يفكر كثير ماذا لو ارجعوه للمزرعه

التى تشكل له رعب مخيف فما زال يتذكر وقوعه عند الفجر وخوفه من ان يتكرر الموقف




فرصة ذهبيه 






بيوم من الايام لم يستطيع راجوه الذهاب الى تنظيف العمارة وجلس مع نفسه يفكر

لماذا لا اكسر قاعدة خوفي هذه العمارات لا تدر على شيئ قرر الخروج من العمارة والذهاب الى

سوق عبري لكي يبحث له عن اصدقاء يستشيرهم ما هي افضل وسائل الفرص المتاحه


تعرف راجوه على بعض البنجالية كانوا يقومون بستاجار مزارع من المواطنين ويزرعون فيها

مختلف الخضروات من طماط وخيار وفجل واشياء كثيره

ويبيعونه بالسوق بسعر الجملة ، استطاع راجوه ان يدخل معهم بعد مضي اسبوع


وحين وجد ان العمل بالمزرارع يدر المال الوفير بعد شهور قرر العودة الى اربابه سعيد بن مصبح



دخل عليه وهو في المجلس


سلام عليكم ارباب



راجوه يصرف بليسك وين انت كم اسبوع راعي العمارة يسال عنك



ارباب انا خلاص مايريد اشتغل بعمارة منظف هذا شغل ما فيه زين


اها وتو ايش تريد تشتغل راجوه اشوف لهجتك بدت تتغير


انا ارباب اريد شغل داخل مزرعه سيم سيم اول انت خلي

سعيد بن مصبح انذهل من عودة راجوه للمزرعه وفرح بعض الشيئ




مضت الشهور وراجوه يعمل ليل نهار بالمزرعه يسقى الزراعه ويطعم الابقار والماشيه

وهو على هذه الحاله ، ارتاح سعيد بن مصبح كثير لوجود راجوه بالمزرعه ودرت عليها فوس كثيره

من بيع الخضروات والماشية استطاع راجوه ان يكسب ود اربابه ويكسب ثقته الى ان جاء وقت




الحصاد





في ذات يوم مشمس حارق توجه راجوه الى بعض البنجالية الموجودين بعبري واتفق معهم


على استأجار مزرعة سعيد بن مصبح بكل ما فيها وشراء الحيوانات ولسعيد بن مصبح ايجار شهري

500ريال 



استطاع راجوه ان يكسب الكثير من المال مع دخول السنة الثانية له منذو مجيئه السلطنة بفضل


همته ونشاطه وبحثه المستمر عن المال ، لم يكن العمال البنجالية اقل حظا بحيث كل منهم قد

اتى بأسرته واولاده وتكاثروا ايظا بالولاية ، مضت الشهور وهم يجنون المال الوفير وستمر الى ان

خطر ببال راجوه شراء احد سيارت الداينه 3 طن والتسويق بالولايات المجاورة ، حيث وظفوا


بذلك الزمان سائق هندي ايظا كان يعمل في احد محلات البقاله ، بدات الاموال تنهمر شيئ فشيئ

فكرا بابوه في شراء محلات تجارية قريبه من سوق عبري فستعان بأربابه سعيد بن مصبح لستخراج


سجل تجاري بأسمه مقابل ان يدفع له راجوه مبلغ كل شهر .


عاش راجوه بنص السنه الثانية لوجوده بعمان في بحبوحة من المال كان له عقل تجاري يفكر بسرعه

حيث اكتشف هذه الخصال لديه بعمان حيث كان بالهند البلد الكبير يعتبر نفسه بين ملاين من الناس

لا وجود للفرص لذا راجوه كان يحمد ربه على نعمة سفره للعمل بعمان




الهروب الكبير




في منتصف التسعينات كثر تواجد العمالة الوافد في مناطق وولايات الباطنة حيث البيئة الزراعيه


خصبه ومساحات خصبة شاسعه تستطيع بأن تمارس فيها الزراعة و ان ترتاد البحر للصيد


راجوه لم يكن محتاج للهروب فقد كان يدير محل ومزرعه وتدر عليه المال الوفير الذي

كان يغطي احتياجاته ويزيد ، لذا هروب اصدقائه البنجالية وفر له فرصة العمر استطاع بعد هروبهم

ان يستحوذ على باقي المزارع التى كانوا يديرونها وستأجرها من اصحابها مقابل مبلغ زهيد مستغل

اتكالية اصحاب المزارع بتلك السنوات و بعد هروب البنجاليه خاف اصحابها من اهمالها والتفليس


مرت السنوات ، وراجوه يبعث بماله الى الهند وهناك من يدير له بعض المشاريع الصغيره

التى استطاع ان يدخل فيها اخيه شريش ، الذي هو يدين لراجوه انتشال العائلة من الفقر المتقع


ومع مرور الايام بدات نفوذ راجوه تكبر اصبح له اصدقاء من ابناء البلد

استطاع بان يقترب من اصحاب النفوذ فرئيس مركز الشرطة يشتري من محلاته ويبيع له

حتى يوصل له بعض المشتريات لبيته ، ورئيس البلديه ايظا كان يتودد له راجوه والولي اصبح

يعرف راجوه وكل من في البلد يعرف به ، راجوه فتح له مركز تجاري بعد ثلاث سنوات

اصبح يعرف بمركر راجوه رغم انه يحمل اسم سعيد بن مصبح في السجل التجاري


مضت السنه الثالثه ، واصبح راجوه حديث الرجال والنساء وهذا الذي اثار حفيظة سعيد بن مصبح

فقرر ان يوقف راجوه عند حده خاصة بعد حادثة الدراجه المكسورة.



حادث الدراجة المكسورة ورحيل راجوه




في يوم الجمعة وبعد عودة الموظفين الى مسقط جاء اتصال للوالد سعيد بن مصبح بأن

ولده سلطان مقبوض عليه فمركز شرطة عبري ، استغرب سعيد بن مصبح فقد كان ولده

ذاهب الى مسقط حيث يعمل بالجيش ، اخذ سعيد بن مصبح بعضه وذهب الى مركز الشرطه وهناك

عرف بقصة الدراجة التى اصطدم بها سلطان وهو مسرع عند احد المنحنيات مما لحق بالدراجه

اضرار بليغه لم يكن سلطان يحمل رخصة قياده فقد رسب اكثر من 9 مرات بالامتحان


بمركز الشرطه



الضابط : الوالد سعيد بعد ما عرفت بسالفة ولدك ايش الحين تقول كيف بنساعده وليسن ما عنده

سعيد بن مصبح : يا اخي الملازم هذا الولد الوحيد عندي وهو موظف عسكري مايصير تحجزوه

الضابط : نحن ما بنحجزه بنبلغ عنه كتيبته وبعدها هم بيتصرفوا عنه واكيد بيكفلوه

سعيد بن مصبح يتشيم الضابط ويترجاه بأن ولده عسكري وهذه المره يسامحوه وبيدفع كفالته وفوقها

المخالفة ، لم يكن الضابط يستمع لتوسلات سعيد بن مصبح فأمر بحجز سلطان



دخل سلطان الحجز وفي هذه الاثناء سمع راجوه بالحادثه حيث كان يعز سلطان كثيرا فتحرك من مكتبه

الذي بالمجمع التجاري وذهب الى مركز الشرطة .


وبينما كان سعيد بن مصبح يشرح لزوجته ام سلطان كيف تذلل للضابط رن هاتفه


سعيد بن مصبح : هذا رقم راجوه خير ايش هناك


راجوه: ارباب ما فيه خوف ولد مال انت الحين في مسقط







لم يكن من السهل ان يمرر سعيد بن مصبح هذه الحكاية فقد استشاط غضب بقدر ما هو

فرح لخروج ابنه بدون اي تجريم بحقه وبدون ابلاغ مكان عمله ، ولكن اين يضع نفسه بأي

ميزان ميزان المواطن المسكين الذي توسل للضابط ولم يسمع لتوسلاته او ميزان الوافد الذي


استطاع بضرف ساعات ان يخرجه وبلمح البصر ويذهب الى مسقط بدون علم والده



سعيد بن مصبح رجل يحب التفاخر نوع ما ولا يقبل با الاهانة ولديه كبرياء و كرامته فوق كل شيئ

لذا جلس يفكر ويسترجع الذكريات قبل 7 سنوات وبالتحديد اول يوم بمطار السيب الدولي




قاعة القادمون











كيف لذاك الهندي الضعيف الذي وجده منذوي بأحد المقاعد بقاعة القادمون لاصق رجليه مع بعضها

البعض الى ان اصبح يلبس البدله الفاخرة بوكرفتها منقطه والبانطلون العريض ويسوق كامري





افاق سعيد بن مصبح من غفلة بتلك السنوات التى مرت سريع والعامل الذي استورده اصبح يعلو


قامته

قال وهو يلوم نفسه : ايش انا سويت من عامل هلكان مفعوص الين اخرتها عنده الواسطات وانا

اطلع من المركز ما قادر اطلع ولدي هذا الشي ما من حد هذا منا نحن العمانين مسكناهم خيرات البلد






بعد صراع طويل مع الذات و محاسبة نفسه قرر سعيد بن مصبح الرجل الذي يغار كثير لسمعته


وكرامته ان يثأر لنفسه وبعد هذه الحادثه لا يدري يجوز بيوم من الايام سوف يعمل عند راجوه







تحويش العمر والهجرة الى مسقط





بعد شهر وحين احس راجوه مضايقات عده من اربابه سعيد رغم انه كان صخي معه بدا راجوه


يعد العدة لذهاب الى مسقط وايجاد كفيل اخر ، تخاصم هو والوالد سعيد وكان سعيد بن مصبح ينهر به

امام الناس بالمجمع احيان ومرات يقول له اريد السجل اغير النشاط وشوفلك كفيل


اما المزرعه فقد كان بينهم عقد واصابه ايضا انذار بعدم التجديد












مسقط العامرة












في مسقط





وصل راجوه مسقط محمل بكل اثقال التعب والخوف من المصير الذي يؤل اليه بعد ان كان يتمتع

بالامن والامان بعبري ، حيث انه غير عارف عن مسقط سوى القليل فقط كان يزور مطرح وسوق روي لشراء بعض الاحتياجات

بدا اول شيئ بستأجار غرفة صغيره حتى يتعرف على المدينة .


راجوه ذكي كثير كان يستيقظ بالصباح يذهب الى البحر كل صباح ليتفقد عدد السواح في ميناء قابوس

كانت تدور في عقله افكار كثيرة من ضمنها فكرة الدخول في المجال السياحي فستمر هكذا يذهب يوميا ليتعرف عن ما يرغب

به السواح في سوق مطرح وشيئ فشيئ استطاع ان يتعرف على بعض المرشدين السياحين من الذين

يتقنون الغه الانجليزيه والهندية وبواسطتهم استطاع ان يخاطر بالدخول في المجال السياحي واسس

اول مكتب للسياحة بالوطية حلة السد ، كانت فكرته هي استجلاب وافدين سواح من المانيا والهند

بغرض السياحة والتعرف على البلد والتجارة وشيئ فشيئ تعرف بشخصيات ذات نفوذ بالبلد

السياحه كنت تثري عند راجوه 




مضت الشهور وراجوه يحقق نجاحات متتاليه فبعد المكتب السياحي محل مواد البناء مع احد الشركاء

بدات الاموال تنهمر وبدات الضغوطات عليه من كل صوب ووجد نفسه منغمس بروتين البيزنس مما افقده شبابه وبدات عليه اثار التعب تفقده تركيزه بالتجارة

لذا بذات يوم فكر بأن يذهب الى الهند للكي يتزوج









الثراء الفاحش





بعد ان تزوج راجوه ب الدكتورة ابنت احد تجار الهند عاد الى عمان وعن طريق احد اصدقائه المسؤولين بالدولة والمقربين من وزير الصحة توظفة


زوجته بمستشفى النهضة واستمر هناك فترة من الزمن ، راجوة انتقل الى من روي الى الوطيه

وزاد تقربه من وكالات السيارات لذا استحوذ على الكثير من العقود للتأجير السيارات للسواح




مضت السنوات والرجل يزيد ثراء بحكم الكفالة العمانية،،، بالمناسبة راجوه باع الدكان لسعيد بن

مصبح وخرج عن كفالته







استطاع سعيد بن مصبح ان يستعيد مزرعته بعد منازعات ودفع تعويض عن الاخلال بالعقد

والدكان رجع ايظا له حيث اشتراه منه بقى المركز التجاري يفاوضه فيه .

[]الحلقة الاخيرة




ليس المهم النهاية بقدر ما يهمنا ان اننا حققنا

وعي عن مشكلة تحدث كل يوم بهذه الارض الطيبه

وسلطنا الضوء على قضية تؤرق المخلصين بهذا البلد

فهل من يأتي بحلول ناجعه او يبحث عن طريق الخروج من النفق



العبرة يا اخوان ويا اخوات


ويا مسؤولين بالدولة يا من تؤتمنون أمانة سوف يسألكم

عنها رب السموات والارض يوم القيامة الكرسي الذي جلست عليه بوظيفتك بالدنيا هل اخلصت ب


الامانة .






مسقط العامرة بالاقنعة والقابعه بين جبالها السمر




يعيش في هذه المدينة المكتضة بكل الاجناس من عرب ومن اجانب



كل شيئ في مسقط الوزرات والدوائر الحكومية ومؤسساتها السفارات والمواطنين من ابناء الريف والحجور والسهول




او سكان مسقط الاصلين والوافد والدبلوماسين والجواسيس وكل الفئات


مسقط الفتاة التى تثيرك بانوثتها الممزوجه بموروثها القديم العتيق والمطرزه بثوبهاالجديد المعاصر





نعود لقصتنا



راجوة يعيش بيننا يخالطنا يتحرك بكل حرية يشق الطرق ويرصف الشوارع

ويدخل المناقصات ويشترى الاراضي ويستثمر بكل المجال سوى بأسمه او عن

طريق اسم المواطن نفسه الذي سمح له بكل سهوله مستغل سجله التجاري بالتجارة

المستترة ، والتى يرى البعض فيها دخل اخرى مع راتبه الضئيل الذي لا يقوى على الصمود

بوجه الغلا والحاجه والضروف وكل شيئ محيط به.




سعيد بن مصبح




مواطن اتكالي كان نائم بالعسل مزواج يحب التكاثر وقضى متعه بالحياة بعد ان ورث مزرعة ابيه تركها

بكل سهوله للوافد متناسي عرق ذلك الشايب الذي تصبب عرق وسال دمه وهو ينقل الصخر وينظف الساقيه


ويفسل الصرم ويسهر اليل يسقى الزرع

وبعد ان سلم الامانة لم يستطع ابنه ان يواكب متغيرات العصر فكل شيئ بدا اصعب من حياة الاباء

بذلك الزمان الذي لا ري بالتقطير ولا تصريح للبئر اوملكيه للمزرعه وحين استسلم للضروف تركها

للوافد

لكي يستغلها ويعطيه بنهاية الشهر مبلغ يعتبر بسيط مقابل ما يكسبه الوافد من المزرعه بالشهر

لماذ ياسعيد بن مصبح ؟؟؟ لانني تقدمة بطلب عمل محمية او تمويل من جهة حكومية لمساعدتي ولكن

المسؤول المكلف

ادار لي ظهره وقال انتظر مع المنتظرين وحين وصل دوري بعد سنوات واجهتني عراقيل اكهلت مقدرتي

وارجعتني للوراء لكي يستقر بي الحال بمواقف برج الصحوة أبحث عن عبريه .











سليمان بطل القصه





يمثل شباب هذا البلد وهو شاب في مقتبل العمر وهو خريج ثانويه وهو شاب من فئة الباحثين


عن العمل وهوشاب يعمل ب القطاعات العامه اوالخاصه ويمثل جيل هذه البلد وصحوتها وعماد

مستقبلها بهم يعلوا شأن البلد وبهم تحتمي وتفتخر، ايترك سدى او ايترك للفتن او ايترك للعيش

المهين ايترك للافكار السامه والهدامه ايترك لمن؟؟؟؟ اذا لم يأخذ بيه ويستمع له ويعطى حقوقه

كاملة بلا تهميس ولا محسوبيه ولا واسطه ولا مهانة ولا ذل ولا كبت حريات التعبير والتنظيم السلمي

اين البحث العلمي ؟؟ اين مقعدي بالجامعه من الذي اخذه ؟؟؟


اين حقي براتب آمن يضمن لي الحياة الكريمة ؟؟ لكي لا اسرق او اتسول او اطرق باب وزير

باحث عن مساعدة او اكتب واشكوا حالي بالمنتديات اوبالمدونات وبكل المواقع اطالب بحقوقي


والعالم يشاهد ما الذي يحدث ببلد النفط والغاز وبأرض قال عنها المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام

اذا تعسر عليكم الرزق فعليكم بعمان )

اين هي عمان اليوم تعسر الرزق على شعبها فذهبوا الى دول قطر والامارات لكي تحفظ كرامتهم

وكرامة اهلهم لكي لا يشحتوا من مبنى الشؤون بالموالح التابع للديوان البلاط السلطاني

او الوقوف عند باب بيت وزير الديوان او امام مدخل مكتبه المصان بالحرس

والعتاد ، او ذاك الشاب الذي ذهب الى مكي يطلب منه اقل شيئ تزكيه الى احد المؤسسات الخاصه

للعمل او مبلغ تمويلي سوف يعيده للوزارة بعد ان يشترى صهريج ليسترزق به ويخرج من بطالتهم التى

اسموها باحثين كل شيئ بحث كل شيئ باللجان وياريت تسوى شيئ بالاخير هذه العبارات الرنانه

ذهب اليه المسكين بحكم نفوذه قائد الاساطيل البحرية والجوية والبريه نائب امين خزنة بيت اموال المسلمين

الذي دائما ما يقول : لو بيدي شيئ والحكومة لو امرت لكنت نفذت امرها .



الله واكبر من كل شيئ

يا معالي ويا وزراء الله لا يضيع حق احد يا سادة هكذا هي الحياة ان اقبلت عليكم سعدتم

وتنهنئتم وتناسيتم كل شيئ

وان ادبرت فلا احد يرحمكم غيير اعمالك الصالحه بالحياة الدنيا


هو سجلك الذي سوف يرحمك وتترحم الناس عليك







الختام



متى تستيقظ الضمائر ياحكومتنا الرشيدة ؟؟؟؟؟





؟؟؟؟




النهاية 

















ليست هناك تعليقات: