المتابعون

الأحد، 28 فبراير 2010

أبي اليكم معاناتي انا عانس ابحث عن مهر أستر به نفسي

يقولون لي يوم المرأة شارف على الاقتراب وتفصلنا عنه سبعة شهور انتظري لعلى الايام تحدث شيئ أكب وجهى على بعض صحف الأعلانات عن أعلان ما ينقذ مأساتي أشاهد ملاين الريالات تذهب الى ناس وناس ك جوائز بنكية لا تحمل لي قيمة ففي رصيد سالب أصفار

تزعجني نظرات الرجال بالشارع او بالعمل او بكل مكان اقرا في نظراتهم اتهامات باطله بأن الزمان زماننا والعام عامنا وكل شيئ تبدل المراة العمانية الان مكرمة في كل ميدان رغم اني لم اجلس بأحد كراسي خيمة سيح المكارم الفخمة ولم أحضر ندوة المراة بجولدن توليب فأنا بسيطة أبسط مما تتصورون أعيش يومي كفاح يبدأ منذ الصباح الباكر وينتهى عند المساء وأعود الى البيت وانا منخاره قواي لأجد على احد اركنت البيت بطاقة دعوة لزفاف أحداهن او عقد قران من هي أصغر مني سنا ، وأمي المسكينة تحاول ان تخبي تعاستها وتواسيني بكلمات لا اسمعها بذلك الوقت علها تخفف من مأساتي فعمري شارف على على الثلاثون وهي ليست بيدها حيله

أكتب اليكم معاناتي يا أعلام

لا اريد صورة في برواز بواجهة احد المجلات لفتاة عمانية تبرز أكثر مما تخفي بداخلها وتضع المساحيق الصارخه تخفي عيوبها وبكل بجاحه تقول انها تمثل وبكل فخر بنات بلدها القابعات في بيوتهن الساترات أنفسهن العفييفات وهي بكل برود تنصب نفسها وصية عنهن بئس من أعلام


أكتب اليكم حاجتي يا مالية


فانا مازلت أحتاج الى ظل رجل احتمي به وليس الى ذئاب أستغلت أهتمام الحكومة بحقوق المراة أخاطبكم بأن الرجال قوامون على النساء بما فضلهم ربي وربكم أريد رجل لا يركع حيا أمام آلة الصراف الآلي وهو يستخرج ما تبقى من راتبه 140ريال تنتهي قبل غروب الشمس بدقائق لتبدا معاناتي وتذهب معها آمالي بعريس جديد يطرق باب بيتنا ، فهو كيف له بأن يوفر من راتبه مهرا جعله ربي حل لي لنعيش معا نكون نواة صغيرة يتكلل نجاحها بذرية صالحة نربيها منذ الصغر بأن ( قابوس أبي ) فكم من الاطفال يرددون هذه الكلمة الكبيرة وهم لايدركون معانيها ف الكل يشرب منها منذو نعومة أضافره ، أريد ذرية صالحه تخدم هذا البلد وتتسلح بالعلم وتفني بدنها بالعمل عندها نعم سوف أسجد لله حمدا
وشكرا وأقول من أعماق قلبي هذا هو تكريمي وهذا هو يومي




رسالة من عانس

ليست هناك تعليقات: