انا ما عدت افهم ... الطريق الى فهم الوطن
الغاية تبرر الوسيلة وكثيرا من الغايات تقابلها الكثير من الوسائل
ينتهجها المواطن على ارض الوطن لكي يصل الى الطريق الصحيح لفهم الوطن.
اليكي ايتها الابواق الذهبيه في البيوت النائمة بوسط القرم كل يوم يعزف فن وترقص فنانات
وتنبطح متشلحات على انغام الموشحات ومواطن
يحلم بفرش ناعم واخر يشتهي سمك ( الجيذر ) وعيش ابيض ومقبول نائم بأطراف القرم .
اليكي ايتها البيوت البيضاء بمحاذات البحر تتوسط قلعتين يرفرف فوق اسطحك علم كل يوم اقف اجلالا واكراما
للدماء الطاهرة التى سالت دفاعا عن وطن و بندقية مرميه وسيف في غمد لتبقى بيوت
داخلها الملاين والبلاين وموظفين خلقوا من
نور لا يستطيع ان يلمسهم الفقير وعلى الباب يقف مواطن يشتوى تحت التنور ينتظر
معالي الموزر بأيزار من حرير وخنجر يحكي قصص السنين وحكم ونفط وعائلات وموطن
ومواطنه ما عدت افهم .
ما عدت افهم هل ذهاب علي جاء بخير سلطان او غياب مالك تحررت الطرقات
وضبط امننا حسن... واصبحت شباك ساجواني تخرج لنا الاسماك التى جرفتها قوارب سالم .
ما عدت افهم ....
هل خالد احسن من علي او علي كان اطيب من خالد و لا زال الدرس بالصبوره
فقدت القلم والمساحه يا ابله مديحة فما عدت اتذكر الحروف ونسيت الاملاء بحقيبة
يحي.
فأشاروا لي ان السبب يحي فما كان يفهم متى جدول الضرب او كم عدد الحصص
وهل الدين تربيه او ثقافه.
ما عدت افهم
هل الوالي استغني عن خدماته والشيخ لم يعد يهم لكي انتظر عند بابه فما
عاد توقيعه او افادته من وزارات السيادة .
ما عدت افهم
مكي او درويش كان عقدت الطريق او شوكة في البلعوع او السد المنيع عن الزيادة وتحسين المعيشه او
كان علي لم يوصل الرساله وبقت بجيبه كالرصاصه .
ما عدت افهم
هل كان سعيد يخفي عدد البراميل او محمد يوعدنا بالمزيد واحتياطي لا يستهان
وخميس رصف الطريق وسيف وضع العلايم واصبحنا نصل الى وادي السحتن بسرعة
البرق .
ما عدت افهم
سرير علي انظف وابرته وسقاياته اسرع من أحمد
ومجلس الشورى واعضائه ومجلس الدوله ومكرميه ومجلس عمان برمته يحل مشكة
مواطن
ما عاد يفهم ينتعل حذا من جلد مواشي عمان التى اصبحت الراس ب 250 وفوق راسه
كوفيه مخيوط بخوص المليون نخله تسقى بالتقطير وفلج لم يعد يتوضئ
منه ويسكن في بيت من الايجار او عند اسرت
فاقت التعداد لا يهمه كم مليون وكم مليار
استثمرته الحكومه في التنميه او في التغطيه او في التزكيه او في الدفاع يريد فقط
ان يفهم من الذي يغير حياته الاسماء او
الصفات او الالقاب فمهما كبرت المباني وعتل السماء وكثرت الاسماء وزدانت بأرقى العوائل هل المبنى
من يعطيه او اسم العائلة اوحتى الوكيل او
السلطان الجديد .
مماليك وملاك أوراعي ورعيه أوقائد وشعب ... .
ما عدت افهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق