كنت في نقاش مع بعض الاصدقاء الصحفين وسبق وان ناقشة هذا الموضوع منذو سنة مع صديق عزيز ايظا صحفي وقلت له لماذا لا تطرحون قضايا تهم المواطن بشكل مباشر وتصبون تركيزكم على المواضيع الهزلية .
لم تكن الاجابة واضحه من هذا الصديق الصحفي ولكن كانت بشكل اوضح من الذين ناقشتهم مؤخرا وكانت الاجابة لأعتبارات رؤساء الصحف.
اي انه لا يوجد تضييق او خناق من قبل الحكومة وبالتحديد وزارة الاعلام وخاصة للصحف الخاصة ك الوطن والشبيبة والزمن والرؤية.
ولكن رؤساء التحرير هم من يقفون عائق امام الصحفي العماني ولا يسمحون لكثير من المقالات أن تنزل بالصحف لعتبارات كثيرة منها المصالح والصداقة والاعلانات الترويجية وشلني واشلك والادلة كثير وواضحه ما يحدث من اختلاف ما يكتب بجريدة الزمن يختلف كثيرا عن ما تنشره الوطن او المحاولات الخجولة بالشبيبة .
سؤالي الى رؤساء الصحف هل فعلا تهمكم الاعتبارات اكثر من أصلاح الخلل بالوطن . ايهما اهم الصداقه والعلاقات او الوطن ايها اكبر ايهما ابقى .
ما يقال عن حرية الاعلام بعمان انها مقيده بعتقادي ان هذه المقولة غير صحيحة وحدثني بها اصدقاء صحفين وقالوا بالحرف الواحد ان الحرية مفتوحة ولكن رؤوساء الصحف هم من يقفون عائق عن النشر لمصلحة اعتباراتهم .
والامثلة كثيرة ولنضرب مثال بسيط من المواقف الكثيرة التى تحدث بعمان الدكتورة سعيدة بنت خاطر حين كتبت عن موضوع ( المواطنة ...1) لم تستطيع ان تكمل الموضوع بنفس جريدة الشبيبة واكملته بجريدة الزمن والسبب كما اوضحت انهالت المكالمات المعترضه والتى تذكر المسؤولين بالشبيبة بالاعتبارات حتى اعتذروا للدكتورة وهذا الكلام نقل عن الدكتورة بمقالها بالزمن .
ومثال اخر الشاعر العماني عادل الكلباني ارسل الي بعض المقالات لكي انشرها بالمنتديات والتى منعت من النشر بالصحف ايظا بسبب الاعتبارات وهنا احب ان اقول له لم اكمل كل المقالات ولكن ليس بسبب الاعتبارات وانما بسبب بعض التعهدات .
هل فعلا الاعتبارات تقف حائلا ما بين حرية ما يريد ان ينشره الصحفي او ان قانون الاعلام هو الشماعة التى يعلق عليه البعض اخفاقاته او سكوته او تواطئه عن نشر حقائق ونقاش قضايا نحتاجها جميعا كمواطنين تهمنا وتهم الوطن .
اتمنى ان يرد على هذه التدوينة احد رؤساء الصحف المعنية لنكن واضحين امام الوطن . كنت اضن انه بعمان الجديدة سوف يختلف الاعلام كثيرا ويصحى من سباته العفن ولكن للاسف يسير ببطئ شديد .
سؤال دائما يتبادر الى ذهني لماذا تنفرد الزمن بنشر قضايا الراى العام اكثر شفافية عن باقي الصحف ؟
هل لانها مثل ما شكك البعض وانا منهم انها تدارمن قبل مكتب القصر.
سؤال اخر هل صحفين الزمن امثال زاهر العبري ويوسف الحاج يمتلكون عصا سحرية يطيرون بها خارج سرب الصحفين الماشين على الحائط ولاخرون لا يمتلكونها؟ .
هل على رأسيهما ريشة مثلا وفوق هذا يدفعون ثم خروجهم عن السرب .
كيف يمتلك رئيس تحرير الزمن الجرئة بأن يوافق على نشر قضايا ساخنة تهم الراى العام مثل قضية العميد باقر بينما الاخرون يكتفون بالتلميحات عن بعض القضايا الخفيفة مع وضع صور كبيرة للفنادق والشقق والمنتجعات ربما التى يمتلكونها او يمتلكها اصحاب الاعتبارات.
الرقص
هو عبارة عن حركات أعضاء جسم الأنسان وغالباً تؤدى بالأطراف الأربعة،
وعادة ما تكون على أنغام موسيقية أو إيقاعية على حسب نوع الرقص
وارتبط الرقص عند الشعوب البدائيه بالدين ، فكان نوع من التعبير عن الشعور
الجماعى فمثلا عند الهنود الحمر و قبايل فى افريقيا. يقوموا بالرقص لشكر
الاله على النصر ،او لطلب النجاح فى الصيد او الزراعه ،
أو لطرد الأرواح الشريره ، أو لتمثيل حدث حصل فى تاريخ قبيلتهم.
الرقص عند المصريين القدام كان هو ايضا له طابع دينى.
و فى اليونان و الهند ارتبط بتطور المسرح مثل ما كان فى مسرح النو اليابانى
فى القرن 14.الرقص كنشاط اجتماعى و طريقه
للترفيه لم تظهر الا فى عصور حديثه نسبيا. اما فى العصور الوسطى الرقص
الاجتماعى كان مقصور على المثقفين و بلاط الملوك
و لا سيما فى فرنسا.
و فى القرن 16 انتشر الرقص الهادى فى البلاط ، و الرقص السريع القوى
عند الريفيين
هذا الوصف الوصف الشامل عن الرقص بالتاريخ ولنأتي الى تاريخ الرقص العماني
عرف الرقص العماني بمختلف الوانه وتنوعه على حسب الولايات والمناطق المختلفة بعمان
فمثال الرقص بمحافظ ظفار والمعروف بالبرعه المشهورة والربوبة والذي يميز
محافظ ظفار بها .
يختلف كثير عن الرقص في مناطق وولايات اخرى ك الباطنة والشرقية والداخلية
والظاهرة .
بعض ما كتب عن الرقص بالسلطنة
وشكل الموسيقى في سلطنة عمان بشكل كبير من قبل الموقع الساحلية ، والعلاقات التجارية مع بلاد بعيدة مثل مصر أو تسمانيا تركت أثرا عميقا في البلاد ، وبالتالي كان مصبوب الالحان العربية النموذجية التي اللمسات الخارجية أن تؤدي إلى وجود نمط فريد من نوعه في نفسها.الموسيقى التي تعتز البلاد اليوم هي مزيج رائع من الاتجاهات الموسيقية الغنية في البلاد التي اكتسبت على مر العصور.تتميز الموسيقى من عمان عن طريق الاعتماد الشديد على الإيقاع الذي يجعل لمسة حيوية على الانغام.الموسيقى في عمان هو جزء لا يتجزأ من الحياة في البلاد ، وسواء كان ذلك حدثا بهيجا ، أو لحظة عن التباكي ، والمجتمع العماني يجد الموسيقى هي أفضل وسيلة للتعبير.تتميز الموسيقى في سلطنة عمان عن طريق الاستخدام الواسع النطاق للصكوك ، ومعظمها من الآلات الوترية مثل المزمار ، والربابة ، والطنبورة.
الرقص أشكال أخرى جزءا هاما من الثقافة في سلطنة عمان كبلد يحفظ التفرد في هذا الشكل الفني كذلك.ويتميز الرقص في عمان من قبل الحركات النابضة بالحياة ، وعلى الرغم من أن يحفظ البلاد من مختلف أنواع الرقص ، وجميع أشكال البيان المشترك الاعتماد على الإيقاعات والحركة.ومع ذلك يتم التلاعب مدى الحركة وفقا للغرض الذي يتكون رقصة معينة.على سبيل المثال ، هي مناسبة لمواقف من 'malid" لمزاج الخطيرة والديني الذي يحمل شكل الرقص ، في حين أن تحركات rabbuba هي حيوية لتتناسب مع المناسبات السعيدة التي يتم تنفيذها في الرقص.تتميز حقا الموسيقى والرقص في عمان مع التنوع الثري ، الذي هو واضح في العديد من أشكال الرقص التي تفتخر البلاد.
ولندخل الى صلب الموضوع
الراقصون على مواجع الوطن
عرف عن الرقص والاهازيج انها تأتي بأوقت يكون فيها السرور والفرح
يعيشه الصغير والكبير بالبيئة التى يعيش بها الفرد فأذا كان جارك عنده بعض المواجع
فأنك تحترم مشاعره ولا تقدم على عمل يجرح مشاعره واحاسيسه فالمسلم كما علمنا
رسولنا الحبيب المسلم للمسلم ك البنيان اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد
بالسهر والحمى .
وكثير ما يؤجل المواطن العماني فرح ابنه او عقد قران احد اقاربه اذا علم بأن مصيبة
لدى احد من اهالي البلدة الصغيرة او لدى احد من جيرانه البعيدين احتراما لمشاعرهم .
ما بصدد ذكره في هذا الموضوع
والذي قد ذهبت بعيد عنه قليل ولكن بما يخدمه فعلا واحسه هو المثال الذي يضرب
الان بأوساط المجتمع الكتروني العماني .
الحمد الله لا توجد مصيبة اكثر من مصيبتين ( الغملاسي ) بصحم و ( العلوي ) بصحار
لا توجد مصيبه اكثر من 50 الف باحث عن عمل لم يوظفوا والى اليوم يطالبوا بحقوقهم
لا توجد مصيبة وحقوق الالاف المؤلفه بالقطاع الخاص مهضومة حقوقهم
لا توجد مصيبة وكثير من الباحثين لم يستلموا علاوتهم
لا توجد مصيبة والبعض يتمخطر بتعظيم البعض ويهلل ويكبر ويمجد ويسبح ليل
نهار باسمائهم ويقف ضد من يحاول ان يكتب بحرية ويدافع عن حقوق المواطنين.
انا مع احترام حرية الراى الاخر وحرية تعبيره وحرية رغباته مع ما يوافقه ويرغب
به يرى ان الحكومة هي من مخلصه الوحيد هو حر بذلك وحر بأن يمتدحها وحر بأن
يدافع عنها مهما كان ونحترم كلمته وقوله ونفسح له الطريق وقد نتناقش ونتحاور
بروح طيبة مفعمة بالوطنية لا لأجل شيئ سوى لأ جل الوطن وحب الوطن .
ولكن أن يضيق على الصوت الاخر ويحرم من التعبير ويكال له التهم والتضيق